الأربعاء، 6 يوليو 2011

تقرير تركيبي حول أنشطة مراكز الإنصات و الوساطة التربوية بالمؤسسات التعليمية بنيابة وزان للموسم الدراسي 2010/2011


ـ عدد المؤسسات المنخرطة في مشروع مراكز الإنصات و الوساطة التربوية:  86
ـ عدد الأستاذة المكلفين بمراكز الإنصات بالمؤسسات التعليمية: 124  
ـ عدد الحالات المستمع إليها على مستوى النيابة:    ذ: 644    إ :327     مج: 971
ـ معدل الزيارات بالنسبة لكل تلميذة و تلميذ:  مرتين
ـ الحالات الأكثر تكرارا :
  ـ الصحية:40     ـ النفسية:43        ـ الاجتماعية:630    ـ العلائقية:243      ـ البيداغوجية:15






اللقاءات المؤطرة لمراكز الإنصات و الوساطة التربوية
 
الأنشطة
التاريخ
الموضوع
عدد المستفيدين
لقاء تواصلي
12/02/2011

أهمية الإنصات ،مبادئه، أنواعه، و مواصفات المنصت
115
أوراش تدريبية
26/03/2011

المهارات الاجتماعية
26
زيارات ميدانية
02/05/2011
تتبع برامج عمل مراكز الإنصات
4



الإجراءات المساعدة لتفعيل مراكز الإنصات

ـ تزويد المكلفين بإستمارات خاصة بإجراء مقابلة مع المتعلمات و المتعلمين
ـ تزويد المكلفين بشبكة تتبع نشاط مركز الإنصات و الوساطة التربوية
ـ مراسلة السادة رؤساء المؤسسات لتسهيل مهام المكلفين و تمكينهم من فضاءات ملائمة لعملية الإنصات 



الآليات المزمع إحداثها للارتقاء بمراكز الإنصات و الوساطة التربوية
ـ إحداث لجينات تحت إشراف المكلفين بمراكز الإنصات بالمؤسسات التعليمية( التواصل، التتبع، البحث، التنشيط)
ـ تنظيم مراكز الإنصات في إطار الأندية التربوية
ـ تأسيس جمعية ينضوي تحت لوائها الأساتذة المشرفين على مراكز الإنصات
ـ عقد شراكات مع فعاليات المجتمع المدني و الجمعيات المهتمة بالموضوع المحلية والوطنية و الدولية
ـ  إحداث موقع إلكتروني


الملاحظات و الإكراهات والاقتراحات التي تم رصدها من خلال شبكة تتبع نشاطات مراكز الإنصات و الوساطة التربوية بالمؤسسات التعليمية
الملاحظات:
ـ عدم توفر المؤسسة على فضاء خاص بمركز الإنصات و الوساطة التربوية؛
ـ شبكة التتبع جيدة على أهميتها تبقى فقيرة و تحتاج إلى إغنائها ؛ 
ـ يتعذر في بعض الأحيان الوصول إلى المشاكل الحقيقية مما يصعب من مهمة الأستاذ المكلف بالإنصات؛
ـ إصرار بعض التلاميذ على عدم الإدلاء بمشاكلهم خاصة الاجتماعية منها ،يعيق نشاط المركز؛
ـ مركز الإنصات له دور فعال داخل المؤسسة  يجب الاعتناء به أكثر؛
ـ مكن مركز الإنصات و الوساطة التربوية من الوقوف على مجموعة من المشاكل التي يعاني منها التلاميذ   كما ساهم صندوق الرسائل في تحقيق تواصل جيد مع التلميذات و التلاميذ.
ـ تجربة محمودة في مجتمع مدرسي ضعيف علائقيا لكنها تحتاج للمزيد من الاهتمام و التأهيل في أفق        تعزيز و تطوير الجانب العلائقي و تحقيق الأهداف المنشود.

الإكراهات:
ـ الافتقار إلى الخبرة في مجال تقنيات الإنصات؛
ـ عدم الاستفادة من تكوينات كافية تمكن من رصد مختلف الحالات النفسية خصوصا؛
ـ عدم وجود مقر والوسائل الضرورية لإنجاح عملية الإنصات؛
ـ صعوبة التوفيق بين العمل داخل القسم و الإشراف عل مركز الإنصات بالمؤسسة؛
ـ صعوبة التواصل بين المشرف على المركز و أعضاء خلايا اليقظة؛
ـ صعوبة عقد اجتماعات مع الأطر العاملة بالمؤسسة؛
ـ ضغط المقرر لا يسمح بمعالجة كل حالة على حدة؛
ـ أعباء إضافية لساعات العمل يشكل عاملا من عوامل العزوف على الإشراف على المركز؛
ـ ضيق الوقت فأغلب الحالات تم الاستماع إليها بين الحصص في فترة الاستراحة؛
ـ يشكل الغلاف الزمني  عائقا كبيرا أمام نجاح عملية الإنصات على التلاميذ؛
ـ عدم تفهم بعض الأسر لعملية الإنصات الذين يعتبرونها تدخل في شؤونهم الاجتماعية و العلائقية؛
ـ إكراهات نفسية و شخصية و الوقفات الاحتجاجية و الإضرابات المتكررة حالت دون تفعيل المركز؛

الاقتراحات:
ـ توفير فضاء مناسب خاص بعملية الإنصات و الوساطة التربوية بالمؤسسة؛
ـ تنظيم دورات تكوينية منتظمة  لفائدة المشرفين على مراكز الإنصات؛
ـ عقد شراكات مع فعاليات و جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال الإنصات؛
ـ تشكيل شبكة للتواصل بين مختلف مراكز الإنصات لتبادل الآراء و الاستفادة من التجارب الناجحة؛
ـ خلق أندية خاصة بمراكز الإنصات ؛
ـ الاستعانة بالمختصين في معالجة الحالات النفسية ؛
ـ عقد لقاءات تقييمية دورية؛
ـ القيام بحملات تحسيسية للأمهات و الآباء و الأولياء للتعريف بأهمية الإنصات إلى التلاميذ؛
ـ احتساب حصص الإنصات إلى التلاميذ ضمن جدول الحصص الأسبوعي؛
 

المقرر: حمزة ودغيري
المنسق الإقليمي لمراكز الإنصات و الوساطة التربوية بوزان

نيابة وزان 2010/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق